كيف تحافظين على طفلكِ سعيداً وبصحةِ جيدة
مع حلول فصل الشتاء، تبدأ استعداداتكِ لتوفير البيئة الدافئة والمناسبة لعائلتكِ لتقيها من الأمراض والمشاكل الصحية وخصوصاً للأطفال. فبانخفاض درجات الحرارة، تزيد فرص تعرض طفلكِ، وبالأخص حديث الولادة، للإنفلونزا وأمراض الرشح وغيرها من مشاكل في الجهاز التنفسي وحساسية في الجلد.
وفي حال كنتِ تختبرين الأمومة لأول مرة، وكانت خبرتكِ في رعاية الأطفال لازالت في بدايتها، نقدم لكِ من مذركير قائمة تحتوي مجموعة من النصائح السهلة التي ستساعدك في المحافظة على سلامة طفلكِ خلال موسم الشتاء.
أتبعي هذه النصائح البسيطة للمحافظة على طفلك سعيداً وبصحةٍ جيدة
1. حافظي على نظافته في حين أن مناعة طفلك لا تزال قيد النمو، فإنه معرض بشكلٍ كبير لالتقاط العدوى والأمراض. لذلك، فإنه من الضروري التأكد بأنك تتبعين أفضل الطرق والممارسات للمحافظة على منزلك نظيفاً. إحمِ طفلك من الجراثيم المؤذية والمواد المثيرة للحساسية من خلال إبقاء غرفته نظيفة قدر الإمكان. واحرصي على استخدام منتجات العناية الآمنة والفعالة الخاصة بالأطفال للاستحمام والرعاية. قومي بغسل يديكِ قبل لمس طفلكِ، وذلك لتفادي انتقال الجراثيم والأمراض المعدية إليه، كذلك الأمر وقت تغيير الحفاظات، وذلك لتجنب نشر الجراثيم في المنزل.
2. دعي طفلكِ يشعر بالدفء والراحة ابدئي ذلك بالتأكد من أن غرفته دافئة ومريحة. استخدمي أجهزة التنظيم الحراري (ثيرموستات) وابقها دائرة قبل إرسال طفلك إلى النوم، وذلك للوصول إلى درجة الحرارة المثالية للغرفة والتأكد من عدم شعور طفلكِ بالحر الشديد. كما يمكنكِ استخدام مرطب الجو الهوائي لإضافة بعض الرطوبة لهواء الغرفة وبالأخص في حال كان طفلك يعاني من مشاكل في التنفس او الاحتقان الصدري أو البشرة الجافة.
3. دعي طفلك يرتدي عدة طبقات من الملابس من المعروف علمياً بأن الأطفال الرضع لا يمكنهم تنظيم درجة حرارة جسمهم، وبالتالي، فإنهم بحاجةٍ إلى طبقةٍ إضافية من الملابس للمحافظة على أجسامهم دافئة. استعيني بالملابس العادية والحرارية والجاكيتات والقمصان الصوفية والقفازات والقبعات الصوفية والجوارب، وذلك للتأكد من دفئه خلال الأشهر الباردة في المنزل وخارجه.
4. احرصي على الالتزام بالرضاعة الطبيعية أثبتت الدراسات الحديثة بأن الرضاعة الطبيعية تزيد من صحة وسعادة طفلك، بحيث أن حليب الأم هو الأفضل للأطفال خلال السنة الأولى من أعمارهم، كما وتوفر لهم الرضاعة الطبيعية التغذية المثالية لكونها سهلة الهضم على معدة الطفل، وتوفر لهم كل ما يلزمهم لنموهم وتطورهم، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تساعدهم على محاربة الجراثيم وحمايتهم من الأمراض المزمنة وتحسن نموهم. كما أن الرضاعة الطبيعية تعود بالنفع على الأم المرضعة أيضاً وتقدم لها فوائد صحية كثيرة.
5. وفري لطفلك أفضل رعاية طبية تعد المراجعات الطبية الروتينية والفحوصات شيئاً بالغ الأهمية لمراقبة نمو طفلك وتطوره ولمتابعة أحواله الصحية والمشاكل التي قد يعاني منها ليتم معالجتها في الوقت المناسب. بحيث سيقوم الطبيب بتقديم مراجعات ونصائح صحية روتينية فيما يخص البرامج الغذائية والتطعيمات وجداول التطعيم، وذلك للتأكد من نموه بشكلٍ صحي وسليم وللتأكد من تقوية مناعته ضد الأمراض المحتملة.
6. حافظي على خزانة أدوية طفلك مجهزة بالكامل جهزي قائمة بمنتجات الرعاية التي قد يحتاجها طفلك لمساعدتكِ في المحافظة عليه نظيفاً وآمناً ومرتاحاً. اجمعي كل ما قد تحتاجينه من الأدوية التي تباع دون وصفات، بالإضافة إلى ميزان حرارة في متناول يديكِ للتعامل مع أي مشكلة قد تواجهك مع طفلكِ في الأشهر الباردة. كما يمكنك استخدام الميزان الحراري الشرجي للحصول على قراءة أكثر دقة للأطفال الرضع، وميزان الحرارة غير التوغلي عبر الأذن للأطفال أكبر من 12 شهر، وميزان الحرارة العادي عبر الفم للأطفال أكبر من 4 أعوام.
7. استخدمي خيارات العلاج المنزلي البديل لطفلك هناك العديد من خيارات العلاج المنزلي البديل المتوفرة للأطفال في المنزل، وذلك يتضمن عصير الخوخ المجفف للتخلص من الإمساك، واستخدام شفاطة الأنف الخاصة بالأطفال لمساعدة الطفل على التنفس بشكلٍ أفضل، من خلال إزالة المخاط والسوائل من فتحة الأنف. يُرجى الوضع بعين الاعتبار بأن هذه العلاجات البديلة هي لدعم صحة طفلك فقط ومساعدته على التخلص من أي ازعاج قد يحصل له.
تعرفي على تشكيلتنا الواسعة من منتجات العناية بالأطفال من مذركير